دور الذكاء الاصطناعي كألية لتعزيز مبادى الحوكمة دراسة استطلاعية لآراء عينة من موظفي جامعة تكريت
الملخص
يهدف البحث إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي بأبعاده متمثلاً بـ(النظم الخبيرة, الشبكات العصبية, نظم الخوارزميات الجينية, نظم الوكيل الذكي) لمبادئ الحوكمة متمثلاً بأبعاده بـ(الشفافية, المساءلة),واختيرت جامعة تكريت ميداناً للبحث, وتتضح الاهمية من معرفه ان متغيري البحث يساهمان في انشاء بيئة تعليمية متطورة وتقديم رؤى مستنيرة تعزز من جودة التعليم والخدمات الادارية وفهم نقاط الضعف والقوة واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تساعد في اتخاذ قرارات في مختلف مجالات التعليم مما يحقق التميز الجامعي والتنمية المستدامة, وفضلاً عن عن تحقيق هدف البحث والاجابة على الاسئلة الفرعية المثارة من التساؤل الرئيسي لمشكلة الدراسة مفادة (ماهو دور الذكاء الاصطناعي لتعزيز مبادى الحوكمة في الجامعة قيد البحث) , واذ تمثل المجتمع بـ (2901) موظفا من العاملين في الجامعة، واختيرت عينة البحث بطريقة عشوائية بواقع (110) موظفا ليمثلوا مجتمع البحث تمثيلا صحيحاً, واستخدم المنهج الوصفي التحليلي للوصول الى النتائج, وتم جمع البيانات بالاعتماد على الاستبانة كأداة رئيسية للبحث, وتم تحليل فرضيات البحث باستخدام برنامج SPSS v.22))، وتوصل البحث الى ابرز النتائج اهمها ان تعزيز مبادى الحوكمة باستخدام انظمة الذكاء الاصطناعي يمكن جامعة تكريت من تحسين الشفافية في العمليات الادارية والتعليمية وتقديم تقارير شاملة ودقيقة تساعدها في تعزيز المساءلة وتطوير الاداء العام للجامعة.