السلوك الاستباقي للإدارة العليا وتأثيره في تحقيق التميز المنظمي دراسة مسحية لآراء عينة من القيادات العليا في عدد من المنظمات الخدمية في الموصل

المؤلفون

  • أ.د.آلاء حسيب الجليلي الجليلي

    alaa_haseb@uomosul.edu.iq

    كلية الادارة والاقتصاد جامعة الموصل

الملخص

يهدف البحث الى معرفة تأثير السلوك الاستباقي للإدارة العليا بأبعاده (تحمل المسؤولية، السلوك الصوتي، الابتكار الفردي، الوقاية من المشكلات) في تحقيق التميز المنظمي بأبعاده (تميز الاستراتيجية، تميز القيادة، تميز الموارد البشرية، تميز الهيكل المنظمي، تميز الثقافة التنظيمية) في كل من مديرية بلدية الموصل ومديرية كهرباء نينوى/ توزيع المنطقة الشمالية. ولقد اجريت الدراسة لمعرفة مدى تأثير ذلك عن طريق دراسة آراء القيادات العليا في كلا المديريتين وبسبب وجود نوع من القصور والمحدودية في ادراك مضامين متغيري الدراسة (السلوك الاستباقي والتميز التنظيمي)، ويمكن بلورة مشكلة البحث في تساؤل وهو (هل أن تحقيق التميز التنظيمي في المنظمات المبحوثة مرهون بامتلاك قادتها للابعاد المجسدة للسلوك الاستباقي؟) حيث أن تحقيق التميز المنظمي يساعد المنظمة على البقاء والنمو والاستمرار وتحقيق أهدافها. تضمن مجتمع البحث كل من مديرية بلدية الموصل ومديرية كهرباء نينوى/ توزيع المنطقة الشمالية وشملت عينة البحث في المنظمات المبحوثة الادارات العليا كاملة في المديريتين، كما اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي لجمع وتحليل البيانات باستخدام الاستبانة وهي تمثل الاداة الرئيسة للدراسة، حيث وزعت على الادارات العليا وعددهم (145) شخصاً، وخلص البحث الى عدد من الاستنتاجات اهما وجود تأثير مباشر لأبعاد السلوك الاستباقي في تحقيق التميز المنظمي. لتوصي الدراسة بضرورة تركيز القيادات في كل من المديريتين على اعتماد ابعاد السلوك الاستباقي لما لها من اثر وفوائد كبيرة سواء في تميز هيكلها التنظيمي او تميز قياداتها ومواردها البشرية او التميز في إعداد الخطط الاستراتيجية او تميز ثقافتها التنظيمية.

الكلمات المفتاحية:

السلوك الاستباقي، التميز المنظمي، المنظمات الخدمية

منشور

2024-12-18
hit counter

كيفية الاقتباس

الجليلي أ. ح. ا. (2024). السلوك الاستباقي للإدارة العليا وتأثيره في تحقيق التميز المنظمي دراسة مسحية لآراء عينة من القيادات العليا في عدد من المنظمات الخدمية في الموصل. مجلة اقتصاديات الاعمال للبحوث التطبيقية, 6(2), 1195–1177. استرجع في من https://uofbejar.net/index.php/new/article/view/384